عرف المصريون فانوس رمضان أول مرة عندما خرج أهالي القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب سنة ( 358 هـ ).
ومنذ ذلك الوقت أصبح للفانوس مهمة جديدة غير الإضاءة وهي وظيفة الترفيه فأصبح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس يطالبون بالحلوى والهدايا الخاصة برمضان.
ولم ينس الأطفال أن يحملوا فوانيسهم وهم يصاحبون المسحراتي ليلاً، فارتبط الفانوس بشهر رمضان وبهجته وفرح الناس به.
متى بدأت صناعة الفانوس ؟
أخذت صناعة الفانوس مساراً إبداعياً في العصر الفاطمي وبدأ الحرفيون يبتكرون الأشكال المتعددة في صناعة وتزيين الفوانيس، ولم يستقر شكل الفانوس على التصميم الحالي إلاّ نهاية القرن التاسع عشر وأصبح يعد أحد أهم ألعاب الأطفال وخاصة في رمضان .
ورغم وجود الإنارة الحديثة والموديلات الكثيرة إلا أن لفانوس رمضان بهجته الخاصة .
كيف تكوَّن هيئة الفانوس ؟
يصنع هيكل الفانوس جميعه من الصفيح لسهولة قصه وخفته.
ويزين بنقوش دقيقة عند قاعدته وقمته.
وفي أعلى الفانوس يوجد علاّقة مستديرة يحمل الفانوس منها، يليها القبة وتتكون من شرائح رقيقة مقصوصة ومصفوفة بإبداع وإتقان ويتدلى منها عدة شرائط تسمى دلايات.
ويكون عادة للفانوس باب يفتح ويقفل ليتم وضع الشمع بداخله في الشماعة أوتكون الشماعة مثبتة على القاعدة ويتم إغلاقها من الأسفل وتسمى الكعب.
وتختلف الفوانيس بزخرفتها وزجاجها وألوانها وثقلها بحسب تكلفتها والحرفي الماهر الذي يقوم بصناعتها