السسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
كثير منّــــا للأسف يحرم نفسه أجر مجالس الذكر .. ويحرمها لذة التواجد في مكان يُذكر فيه الرحمن ..
وكلنا يعرف هذه الآية جيداً ..
[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ]
فلِمجالس الذكر أبلغ الأثر في القلب .. فهي تُورثه السكينة .. والطمأنينة ..
وتُزيح عنه القلق والضنك الذي يُورثه العصيان ..والإدبار عن نهج الله تعالى..
قال تعالى [ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ]
فكيف لايطمئن القلب وتسكن النفس في مكان تحفه الملائكة
وتغشاه الرحمة .. ويُنزِل الله فيه السكينة ..!!
فما أعظم حرمان مَن بدل مجالس الذكر بمجالس اللغو والغفلة !! ..
وما أعظم الأجر الذي فاته ..!!
.........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم .
قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6408
خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
_______
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1455
خلاصة الدرجة: صحيح
________
خرج معاوية على حلقة في المسجد . فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله . قال : آلله ! ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ! ما أجلسنا إلا ذاك . قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم . وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني . وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه . فقال " ما أجلسكم ؟ " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ، ومن به علينا . قال " آلله ! ما أجلسكم إلا ذاك ؟ " قالوا : والله ! ما أجلسنا إلا ذاك . قال ( أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم . ولكنه أتاني جبريل فأخبرني ؛ أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2701
خلاصة الدرجة: صحيح
________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ليبعثن الله أقواماً يوم القيامة في وجوههم النور ، على منابر اللؤلؤ ، يغبطهم الناس ، ليسوا بأنبياء ولاشهداء .)
قال : فجثا أعرابي على ركبتيه ؛ فقال : يا رسول الله ! حلهم لنا نعرفهم . قال : ( هم المتحابون في الله ، من قبائل شتى ، وبلاد شتى ، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه .)
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1509
خلاصة الدرجة: صحيح
________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما اجتمع قوم ، على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم : قوموا مغفوراً لكم )
الراوي: سهل بن الحنظلية و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5507
خلاصة الدرجة: صحيح
________
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة ) قالوا وأين رياض الجنة؟ قال ( مجالس الذكر فاغدوا أو روحوا في ذكر الله وذكروه أنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه )
الراوي: جابر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/335
خلاصة الدرجة: حسن
________
قال صلى الله عليه وسلم :
( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة الدرجة: [صحيح]
فلنحرص على التواجد فيها .. ودعوة الناس إليها ..