بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) ( الإسراء – 36 )
فالجوارح
التي ائتمن عليها العباد هم مسؤولون عنها وفيم استعملوها وقد اعتاد بعض
الناس رؤية المنكرات أو سماعها كرؤية المتبرجات داعيات الفتنة أو سماع
الملاهي بأنواعها , وهذا كله واجب الاجتناب في شهر الصيام وغيره , وتأكده
في شهر الصيام ظاهر , لحرمة ومكانة شهر الطاعة والغفران . وما أجمل أن
يتخذ المسلم من شهر الصيام وسيلة لقطع العلائق والصلة بالمحرمات المرئية
أو المسموعة وسائر الشهوات .

( الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل شيخ )
المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - ص 52 – 53 )
:: يتأكد على الصائم ::
اجتناب
المحرمات من الأقوال و الأفعال فلا يغتاب الناس ولا يكذب . ولا بيعاً
محرماً ويجتنب جميع المحرمات وإذا قام الإنسان بفعل المأمورات , وترك
المحرمات شهراً كاملاً فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام .

ومنها أن
يتجنب ما حرم الله عليه من الكذب , والسب , والشتم , والغش , والخيانة ,
والنظر المحرم , والاستماع إلى الشيء المحرم , وغير ذلك من لمحرمات التي
يجب على الصائم ويغره أن يتجنبها , ولكنها في حق الصائم أوكد .